تعلمون اخواني واخواتي اننا بصدد عملية ديموقراطية كبيرة ومهمة (او يفترض ان تكون) وقد بدأت بعض الاحزاب والكتل بالمحاولات العلنية لاستمالة الناخبين معطية لهم جرعات كبيرة من الامل بان عندها حلول لما يعاني منه البلد عموما والطلاب خصوصا فهذا يعلن عن علمانيته مع انه الوجه الطائفي للعلمانية واخر يزايد على تطلعات وآمال الناس مدعيا انه القوي الامين والوطني الوحيد في الساحة واخر يتكلم باسم الفصائل المسلحة بينما هو لا يجرؤ على دخول الاراضي العراقية واخر ...واخر...
و هلم جراً ...ولكن اناشد زملائي بان لا يتغيبوا عن الانتخابات, اولاً وذلك انه لن يأتي الا بمزيد من الهموم والمشاكل...
وثانيا: بأن لا يعطوا اصواتهم الا لمن يستحق وان لا يأتوا بسراق اضافيين تعاني منهم محافظتنا بالخصوص و العراق بالعموم فو الله ان بعض من ساهمنا في ايصالهم الى البرلمان بان صوتنا لهم, قضوا دورتهم البرلمانية في فنادق عمان ودبي وغيرها وازيدكم علما انهم لم يتسلموا راتب شهر واحد كاملا وذلك لتغيبهم عن الجلسات بشهادة من معهم في نفس القائمة والكتلة.
وفي نفس الوقت من النواب من تعرض للقتل فنال الشهادة وهو يدافع عني وعنكم
ومنهم من تعرض للاختطاف والتهديد بالقتل لنفس السبب وهناك جانب مشرف من عمل بعض النواب وقد انجزوا وساهموا في اقرار قوانين مهمة للبلد.
ولذلك اود اعلامكم ايضا بان التصويت لا يجوز تركه فهو شهادة وقد قال الله تعالى: ( ولا يأبى الشهداء اذا ما دعوا)
وقال ايضا سبحانه عن الشهادة: ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه)
وقال عز من قائل عن الامانة : ( وأدوا الامانات الى اهلها)
وانا اود ان نبدأ بالبحث عن من هو نزيه وله من الكفاءة الشيء الكثير وحب الوطن قبل كل شيء فلا يغرركم بعض الجهلة والسراق الذين تولوا مناصب وفشلوا في ادارتها او فضحوا بجرائمهم,
فمناطقنا المسلمة العربية لا تخلو من الوطنيين الذين ليس لهم هم الا وحدة العراق وازدهاره...
فتعال معي نبحث عنهم وعن الصادقين مبتعدين عن العشائرية والقبلية الضيقة التي تمثل ميزانا مختلا في هذه المواقف... وارجو منكم الرد بالانتقاد والمناقشة او بالرضا والتفاعل الايجابي وشكرا
على الكرسي
والشكوك
دحولهم الى ميادين السلطة
بانه نزيه ووطني